فهرس أبجدي

الكتاب المقدس - اليسوعية العربية الترجمة

ح

صم 1 16:23 وكان، إذا اعترى شاول الروح من لدن الله، يأخذ داود الكنارة ويعزف بيده، فيستريح شاول وتتحسن حالته، ويفارقه الروح الشرير.
صم 1 17:5 وعلى رأسه خوذة من نحاس. وكان لابسا درعا حرشفية، ووزن الدرع خمسة آلاف مثقال نحاس،
صم 1 17:7 وقناة رمحه كمطوى النساج، ووزن سنان رمحه ست مئة مثقال حديد. وكان يتقدمه رجل يحمل ترسه.
صم 1 17:22 فترك داود الأمتعة التي معه في يد حافظ الأمتعة، وعدا إلى الصف، وأتى وسأل عن سلامة إخوته.
صم 1 17:33 فقال شاول لداود: " لا تقدر على ملاقاة هذا الفلسطيني ومقاتلته، لأنك أنت ولد وهو رجل حرب منذ صباه ".
صم 1 17:40 ثم أخذ عصاه بيده وانتقى خمسة حجارة ملس من الوادي ووضعها في جيب كيس الراعي الذي له، ومقلاعه بيده، وتقدم من الفلسطيني.
صم 1 17:49 ومد داود يده إلى الكيس، وأخذ منه حجرا وقذف بالمقلاع، فضرب الفلسطيني في جبهته، وانغرز الحجر في جبهته، فسقط على وجهه على الأرض
صم 1 17:55 ورأى شاول داود حين خرج للقاء الفلسطيني، فقال لأبنير، قائد الجيش: "ابن من هذا الفتى، يا أبنير"؟ فقال أبنير:" حية نفسك أيها الملك، إني لا أعرفه ".
صم 1 18:1 ولما انتهى داود من كلامه مع شاول، تعلقت نفس يوناتان بنفس داود، وأحبه يوناتان حبه لنفسه.
صم 1 18:3 وقطع يوناتان مع داود عهدا، لأنه أحبه حبه لنفسه.
صم 1 18:5 وكان داود يخرج حيثما أرسله شاول ويتصرف بحكمة. فأقامه شاول على رجال الحرب، وحظي في عيون الشعب كله وعيون ضباط شاول أيضا.
صم 1 18:15 ورأى شاول أنه حكيم جدا، فخاف منه.
صم 1 18:17 فقال شاول لداود: " هذه ابنتي الكبرى ميراب، أعطيك إياها زوجة، ولكن كن لي ذا بأس، وحارب حروب الرب "، لأن شاول كان يقول: "لا تكن يدي عليه، وإنما تكون عليه يد الفلسطينيين ".
صم 1 18:22 وأمر شاول حاشيته قائلا: "تكلموا مع داود سرا وقولوا: إنك قد أعجبت الملك، كل حاشيته أحبتك، فصاهر الآن الملك ".
صم 1 18:22 وأمر شاول حاشيته قائلا: "تكلموا مع داود سرا وقولوا: إنك قد أعجبت الملك، كل حاشيته أحبتك، فصاهر الآن الملك ".
صم 1 18:23 فلما تكلمت حاشية شاول على مسمع داود بهذا الكلام، قال داود: " أقليل عندكم أن أصاهر الملك وأنا رجل مسكين حقير؟ "
صم 1 18:23 فلما تكلمت حاشية شاول على مسمع داود بهذا الكلام، قال داود: " أقليل عندكم أن أصاهر الملك وأنا رجل مسكين حقير؟ "
صم 1 18:24 فأخبرت شاول حاشيته وقالت: "كذا قال داود".
صم 1 18:26 فأخبرت حاشية شاول داود بهذا الكلام، فحسن الأمر في عيني داود أن يصاهر الملك. فلم تتم الأيام
صم 1 19:1 وكلم شاول يوناتان ابنه وكل حاشيته بقتل داود.
صم 1 19:2 وكان يوناتان بن شاول يحب داود حبا شديدا. فأخبر يوناتان داود وقال: "إن شاول أبي يريد قتلك، فاحترس لنفسك منذ غد، واذهب إلى خفية وأقم فيها.
صم 1 19:4 وذكر يوناتان داود بخير أمام أبيه شاول، وقال: "لا يخطإ الملك إلى عبده داود، لأنه لم يخطأ إليك، وأعماله حسنة لك جدا.
صم 1 19:6 فسمع شاول لكلام يوناتان، وحلف وقال: "حي الرب! إنه لا يقتل "
صم 1 20:2 فقال يوناتان: "حاش! إنك لا تموت، فهوذا أبي لا يصنع أمرا كبيرا ولا صغيرا ما لم يكاشفني به. فكيف يكتمني أبي هذا الأمر؟ ليمس هناك شي من هذا".
صم 1 20:3 فعاد داود وحلف فقال: "إن أباك قد علم أني قد نلت حظوة في عينيك، فقال في نفسه: لا يعلم يوناتان بهذا لئلا يحزن. ولكن حي الرب وحية نفسك! إنه ما كان بيني وبين الموت إلا خطوة".
صم 1 20:3 فعاد داود وحلف فقال: "إن أباك قد علم أني قد نلت حظوة في عينيك، فقال في نفسه: لا يعلم يوناتان بهذا لئلا يحزن. ولكن حي الرب وحية نفسك! إنه ما كان بيني وبين الموت إلا خطوة".
صم 1 20:7 فإن قال: حسن، كان لعبدك سلام، ولكن إن غضب فاعلم أن الشر قد تم بن قبله.
صم 1 20:9 فقال يوناتان: "حاش لك! إني، إذا علمت أن الشر قد تم عليك من قبل أبي، أفلا أخبرك؟ "
صم 1 20:12 وقال يوناتان لداود: "والرب إله إسرائيل، سأستكشف أبي بعد غد في مثل هذه الساعة، فإن كان لداود خير ولم أرسل حينئذ وأكاشفك،
صم 1 20:13 فليصنع الرب كذا بيوناتان وكذا يزيد. وإن حسن لأبي أن يسيء إليك، فإني أكاشفك وأطلقك، فتنصرف بسلام، وليكن الرب معك كما كان مع أبي.
صم 1 20:14 وإن بقيت حيا، أفلا تصنع إلي رحمة الرب لكي لا أموت!
صم 1 20:17 وطلب يوناتان من داود أن يحلف له ثانية بسبب حبه له، لأنه أحبه حبه لنفسه.
صم 1 20:17 وطلب يوناتان من داود أن يحلف له ثانية بسبب حبه له، لأنه أحبه حبه لنفسه.
صم 1 20:21 وحينئذ أرسل خادمي قائلا له: إذهب فالتقط الأسهم. فإن قلت للخادم: الأسهم خلفك، فخذها وأت أنت إلي لأن لك سلاما وليس عليك شيء، حي الرب!
صم 1 20:25 فجلس الملك إلى مكانه حسب كل مرة ، إلى مكان عند الحائط. وجلس يوناتان إزاءه ، وجلس أبنير إلى جانب شاول، وكان مكان داود خاليا.
صم 1 20:29 وقال: أطلقني، لأن لعشيرتنا كلها ذبيحة في المدينة، وإن أخي قد أمرني بذلك، والآن إن نلت حظوة في عينيك، دعني أذهب فأرى إخوتي. ولذلك لم يحضر مائدة الملك ".
صم 1 20:31 لأنه ما دام ابن يسى حيا على الأرض، فلا تثبت أنت ولا مملكتك. وأرسل الآن فأتني به، لأنه يستوجب الموت ".
صم 1 20:34 فقام يوناتان عن المائدة غاضبا غضبا شديدا ولم يأكل طعاما في اليوم الثاني من الشهر، من حزنه على داود، لأن أباه قد أخزاه.
صم 1 20:42 وقال يوناتان لداود: "إذهب بسلام! إننا قد حلفنا كلانا باسم الرب وقلنا: ليكن الرب بيني وبينك، وبين ذريتي وذريتك للأبد". فقام داود وذهب، وأما يوناتان فعاد إلى المدينة.
صم 1 21:11 فقالت لآكيش حاشيته: "أليس هذا داود، ملك الأرض؟ أليس لهذا كن يغنين في الرقص ويقلن: قتل شاول ألوفه وداود ربواته؟ "
صم 1 22:5 فقال جاد النبي لداود : "لا تبق في الملجأ، بل امض وأدخل أرض يهوذا". فمضى داود من هناك ودخل غابة حارت.
صم 1 22:6 وسمع شاول أن داود قد وجد هو والرجال الذين معه، وكان شاول في جبع جالسا تحت الطرفاء التي في المشرف، ورمحه بيده وجميع ضباطه واقفون حوله.
صم 1 22:7 فقال شاول لضباطه الواقفين حوله: "اسمعوا يا آل بنيامين، ألعل ابن يسى يعطيكم جميعا هو أيضا حقولا كروما، أو لعله يجعلكم أجمعين رؤساء ألوف ورؤساء مئات،
صم 1 22:7 فقال شاول لضباطه الواقفين حوله: "اسمعوا يا آل بنيامين، ألعل ابن يسى يعطيكم جميعا هو أيضا حقولا كروما، أو لعله يجعلكم أجمعين رؤساء ألوف ورؤساء مئات،
صم 1 22:14 فأجاب أحيملك وقال للملك: "من من جميع عبيدك أمين مثل داود، صهر الملك، رئيس حرسك ومكرم في بيتك؟
صم 1 22:15 ألعلى من هذا اليوم بدأت أسأل له الله؟ حاش لي! لا ينسب الملك شيئا إلى عبده ولا إلى كل بيت أبي، لأن عبدك لا يعلم بقليل ولا كثير من هذا الأمر كله ".
صم 1 23:15 ورأى داود أن شاول قد خرج يطلب نفسه، وكان داود في حرشة، في برية زيف.
صم 1 23:16 فقام يوناتان بن شاول وأتى إلى داود في حرشة، وشدد عزيمته باسم الله، وقال له:
صم 1 23:18 وقطعا كلاهما عهدا أمام الرب. ولبث داود في حرشة، وانصرف يوناتان إلى بيته.
صم 1 23:19 وصعد الزيفيون إلى شاول في جبع وقالوا: "إن داود مختبئ عندنا في الملاجئ التي في حرشة، في أكمة الحكيلة، جنوبي القفر.