1 ((وأنت يا ابن الإنسان، فخذ لك سيفا ماضيا كموسى حلاق، وأمررها على رأسك وعلى لحيتك، وخذ لك ميزانا تزن به الشعر وتقسمه، 2 وأحرق بالنار ثلثا منه في وسط المدينة، على حسب انقضاء أيام الحصار، وخذ ثلثا واضرب عليه بالسيف فيما حولها، وذر ثلثا للريح، وأنا أستل السيف وراءهم . 3 وخذ من ذلك عددا قليلا وصره في ذيلك. 4 وخذ منه أيضا وألقه في وسط النار وأحرقه بالنار. من هناك تخرج نار على كل بيت إسرائيل )).

5 هكذا قال السيد الرب: هذه أورشليم قد جعلتها في وسط الأمم ومن حولها البلدان، 6 فعصت أحكامي بشرها أكثر من الأمم وفرائضي أكثر من البلدان التي من حولها، لأنهم نبذوا أحكامي ولم يسيروا على فرائضي. 7 لذلك هكذا قال السيد الرب: بما أنكم أحدثتم جلبة أكثر من الأمم التي من حولكم ولم تسيروا على فرائضي ولم تعملوا بحسب أحكامي ولا عملتم بحسب أحكام الأمم التي من حولكم، 8 لذلك هكذا قال السيد الرب: هاءنذا عليك وسأجري أحكاما في وسطك أمام عيون الأمم، 9 وأفعل بك ما لم أفعل وما لا أعود أفعل مثله بسبب جميع قبائحك. 10 فالآباء يأكلون البنين في وسطك، والبنون يأكلون آباءهم. وأجري فيك أحكاما وأذري جميع بقيتك لكل ريح.

11 حي أنا، يقول السيد الرب، بما أنك نجست مقدسي بجميع أقذارك وجميع قبائحك، فأنا أيضا أمر الموسى، ولا تعطف عيني ولا أشفق. 12 فثلث منك يموتون بالطاعون ويفنون بالجوع في وسطك، وثلث يسقطون بالسيف من حولك، وثلث أذريهم لكل ريح، وأستل السيف وراءهم ، 13 فيتم غضبي وأريح منهم وأنتقم، فيعلمون أني أنا الرب تكلمت في غيري حين أتم غضبي فيهم.

14 وأجعلك خرابا وعارا في الأمم التي من حولك على عيني كل عابر، 15 فتكونين عارا وإهانة وعبرة ودهشا للأمم التي من حولك، حين أجري فيك أحكاما بغضب وسخط وتوبيخات سخط. 16 أنا الرب تكلمت. حين أرسل عليهم سهام الجوع الخبيثة للتدمير، - التي أرسلها لدماركم وأضيف عليكم الجوع، وأحطم لكم سند الخبز،

17 وأرسل عليكم الجوع والوحوش الضارية فتثكلك، ويجتاز فيك الطاعون والدم. وأجلب عليك السيف أنا الرب تكلمت.
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط