فانه يبحث عن حكمة جميع المتقدمين ويتفرغ للنبوءات
يحفظ احاديث الرجال المشهورين ويدخل في افانين الامثال
يبحث عن خفايا الاقوال السائرة ويتبحر في الغاز الاحاجي
يخدم بين ايدي العظماء ويقف امام الرئيس
يجول في ارض الامم الغريبة فيختبر في الناس الخير والشر
يوجه قلبه الى الابتكار امام الرب صانعه ويتضرع الى العلي
و يفتح فاه بالصلاة ويستغفر لخطاياه
فان شاء الرب العظيم يملاه من روح الفهم
فيمطر باقوال حكمته وفي الصلاة يعترف للرب
يستهدي بمشورته وعلمه ويتامل في خفاياه
يبين تاديب ارشاده ويفتخر بشريعة عهد الرب
كثيرون يمدحون حكمته وهي لا تمحى الى الابد
ذكره لا يزول واسمه يحيا الى جيل الاجيال
تحدث الامم بحكمته وتشيد الجماعة بحمده
ان بقي خلف اسما اكثر من الف وان دخل الى الراحة افاد نفسه
•
اني استمر على بيان افكاري لاني امتلات كبدر تم
اسمعوني ايها البنون الاصفياء انبتوا كورد مغروس على نهر الصحراء
و افيحوا عرفكم كاللبان
و ازهروا كالزنبق انشروا عرفكم وسبحوا بترنيمكم باركوا الرب على جميع اعماله
و عظموا اسمه اعترفوا له بالتسبيح بترانيم الشفاه وبالكنارة وقولوا هكذا بالاعتراف
•
اعمال الرب كلها حسنة جدا وجميع اوامره تجرى في اوقاتها وكلها تطلب في اونتها
بكلمته وقف الماء كربوة وقفت حياض المياه بقول فمه
في امره كل مرضاة وليس احد يمنع تمام خلاصه
اعمال كل ذي جسد امامه ولا شيء يخفى عن عينيه
ينظر من دهر الى دهر وليس شيء عجيبا امامه
ليس لقائل ان يقول ما هذا او لم هذا لان كل شيء خلق لفوائد تختص به
فاضت بركته كنهر
و روت اليبس كطوفان كذلك يورث الامم غضبه
كما حول المياه الى يبس طرقه مستقيمة للقديسين كذلك هي معاثر للاثماء
•
الصالحات خلقت للصالحين منذ البدء كذلك الشرور للاشرار
راس ما تحتاج اليه حياة الانسان الماء والنار والحديد والملح وسميذ الحنطة والعسل واللبن ودم العنب والزيت واللباس
كل هذه خيرات للاتقياء وكذلك هي تتحول للخطاة شرورا
من الارواح ارواح خلقت للانتقام وهذه في غضبها تشدد سياطها
و في وقت الانقضاء تصب قوتها وتسكن غضب صانعها
النار والبرد والجوع والموت كل هذه خلقت للانتقام
انياب السباع والعقارب والافاعي والسيف تنتقم من المنافقين باهلاكهم
هذه تفرح بوصيته وعلى الارض تستعد لوقت الحاجة وفي ازمنتها لا تتعدى كلمته
•
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط