العامل الشريب لا يستغني والذي يحتقر اليسير يسقط شيئا فشيئا
الخمر والنساء تجعلان العقلاء اهل ردة
و الذي يخالط الزواني يزداد وقاحة السوس والدود يرثانه والنفس الوقحة تستاصل
•
من اسرع الى التصديق فهو خفيف العقل ومن خطئ فهو مجرم على نفسه
الذي يتلذذ بالاثم يلحقه الوصم والذي يكره التكلم يقلل الذنوب
الذي يخطا الى نفسه يندم والذي يتلذذ بالشر يلحقه الوصم
•
لا تنقل كلام السوء فلست بخاسر شيئا
لا تطلع على سرك صديقك ولا عدوك ولا تكشف ما في نفسك لاحد وان لم تكن فيك خطيئة
فانه يسمعك ثم يرصدك ويصير يوما عدوا لك
ان سمعت كلاما فليمت عندك ثق فانه لا يشقك
الاحمق يمخض بالكلمة مخاض الوالدة بالجنين
الكلمة في جوف الاحمق كنبل مغروز في فخذ لحيمة
•
عاتب صديقك فلعله لم يفعل وان كان قد فعل فلا يعود يفعل
عاتب صديقك فلعله لم يقل وان كان قد قال فلا يكرر القول
عاتب صديقك فان النميمة كثيرة
و لا تصدق كل كلام فرب زال ليست زلته من قلبه
و من الذي لم يخطا بلسانه عاتب قريبك قبل ان تهدده
و ابق مكانا لشريعة العلي كل الحكمة مخافة الرب وفي كل حكمة العمل بالشريعة
•
ليست الحكمة علم الشر وحيث تكون مشورة الخطاة فليست هناك الفطنة
فان من الشر ما هو رجس ومن الجهال من نقص حظه من الحكمة
ناقص العقل وهو تقي خير من وافر الفطنة وهو يتعدى الشريعة
رب دهاء يكون محكما وهو جائر
و رب رجل يهدم المحبة ليبدي العدل رب شرير يمشي مكبا في الحداد وبواطنه مملوءة مكرا
يكب بوجهه ويصم احدى اذنيه وحين لا تشعر يفاجئك
و ان منعه العجز من الاساءة فاذا صادف فرصة فعل
من منظره يعرف الرجل ومن استقبال الوجه يعرف العاقل
لبسة الرجل وضحكة الاسنان ومشية الانسان تخبر بما هو عليه
•
رب عتاب لا يجمل ورب صامت عن فطنة
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط