لا تشته كثرة اولاد لا خير فيهم ولا تفرح بالبنين المنافقين ولا تسر بكثرتهم اذا لم تكن فيهم مخافة الرب
لا تثق بحياتهم وتلتفت الى مكانهم
ولد واحد يتقي الرب خير من الف منافقين
و الموت بلا ولد خير من الاولاد المنافقين
لانه بعاقل واحد تعمر المدينة وقبيلة من الاثماء تخرب
كثير من امثال هذه رايته بعيني واعظم منها سمعت به اذني
في مجمع الخطاة تتقد النار وفي الامة الكافرة يضطرم الغضب
لم يعف عن الجبابرة الاولين الذين تمردوا بقوتهم
و لم يشفق على جيل لوط الذين مقتهم لكبريائهم
و لم يرحم امة الهلاك المتعظمين بخطاياهم
و كذلك الست مئة الف من الرجالة الذين تعصبوا بقساوة قلوبهم بل لو وجد واحد قاسي الرقبة لكان من العجب ان يصفح عنه
لان الرحمة والغضب من عنده هو رب العفو وساكب الغضب
كما انه كثير الرحمة هكذا هو شديد العقاب فيقضي على الرجل بحسب اعماله
لا يفلت الخاطئ بغنائمه ولا يضيع الرب صبر التقي
لكل رحمة يجعل موضعا وكل واحد يلقى ما تستحق اعماله
•
لا تقل ساتوارى عن الرب العل احدا من العلى يذكرني
اني في شعب كثير لا اذكر فماذا تعتبر نفسي في خلق لا يقدر
ها ان السماء وسماء سماء الله والغمر والارض تتزعزع عند افتقاده
و الجبال واسس الارض ترتعد رعبا عندما ينظر اليها
و في ذلك لا يتامل القلب
و ليس من يفهم طرقه رب زوبعة لا يبصرها الانسان
فان اكثر اعمال الرب في الخفاء اعمال العدل من يخبر بها او من يحتملها ان العهد بعيد والفحص عن الجميع يكون عند الانقضاء
المتواضع القلب يتامل في ذلك اما الرجل الجاهل الضال فيتامل في الحماقات
•
اسمع لي يا بني وتعلم العلم ووجه قلبك الى كلامي
اني اعبر عن التاديب بوزن وابدي العلم بتدقيق
جميع اعمال الرب من البدء قدرها بحكمة ومنذ انشائها ميز اجزاءها
زين اعماله الى الدهر ومبادئها الى احقابها فلم تجع ولم تتعب ولم تزل تعمل
و لم يضايق بعضها بعضا
و هي لا تعاصي كلمته مدى الدهر
و بعد ذلك نظر الرب الى الارض وملاها من خيراته
و نفوس ذوي الحياة تغطي وجهها واليها تعود
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط