كالثلج في الصيف والمطر في الحصاد هكذا لا يليق المجد بالجاهل.
كالعصفور الهارب والسنونو الطائر هكذا اللعنة بلا سبب لا تصيب.
•
لا تجاوب الجاهل بحسب غباوته لئلا تكون أنت نظيره.
جاوب الجاهل بحسب غباوته لئلا يكون حكيما في عينيه.
•
من أرسل كلاما على لسان جاهل فإنما يقطع الرجلين ويتجرع العنف.
ساقا الأعرج واهيتان وكذا المثل في أفواه الجهال.
مثل من يكرم الجاهل كمثل من يربط الحصى بالمقلاع.
كشوك في يد سكران هكذا المثل في فم الجهال.
كالنابل الذي يجرح كل إنسان هكذا من يستأجر الجاهل والمارة.
ككلب عائد على قيئه هكذا الجاهل المكرر غباوته.
أرأيت الإنسان الحكيم في عينيه؟ إن الأمل في الجاهل أكثر منه.
•
قال الكسلان: (( إن في الطريق ليثا إن في الشوارع أسدا )).
الباب يدور على مفاصله والكسلان على فراشه.
الكسلان يغمس يده في الطبق يتعبه إيصالها إلى فمه.
الكسلان أحكم في عينيه من سبعة يجيبون بسداد.
•
من مر فتدخل في خصومة لا تعنيه كمن يأخذ كلبا بأذنيه.
•
كمجنون يرمي سهام نار وموت
هكذا الإنسان الذي يخدع قريبه ثم يقول: (( ألم أكن مازحا؟
•
بانقطاع الحطب تنطفئ النار وبزوال النمام يسكن النزاع.
الفحم على الجمر والحطب على النار هكذا صاحب النزاع لإضرام الخصومة.
كلمات النمام كقطع الحلوى فهي تنزل إلى أخادير الجوف.
الشفاه المتوهجة والقلب الشرير فضة ذات خبث على خزف.
بشفتيه يتنكر المبغض وفي باطنه يجعل المكر.
إذا لاطفك بصوته فلا تصدقه فإن في قلبه سبع قبائح.
وإن أخفي البغض بالمخادعة فخبثه يكشف في الجماعة
من يحفر حفرة يسقط فيها ومن يدحرج حجرا يرجع عليه.
لسان الزور يبغض ضحاياه وفم التملق يجلب السقوط.
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط