فأجاب أيوب وقال:
((كيف أعنت من لا قوة له وخلصت ذراعا لا قدرة لها؟
وكيف أشرت على من لا حكمة له وكشفت له تدابير كثيرة؟
إلى من وجهت الكلام وروح من انبثق منك؟
•
ترتعد الأشباح من تحت المياه وسكانها
مثوى الأموات مكشوف لديه والهاوية لا حجاب عليها.
يمد الشمال على الخواء ويعلق الأرض على العدم .
يخزن المياه في غيومه فلا يتخرق الغمام تحتها.
يحجب وجه عرشه وقد نشر عليه غمامه
رسم دائرة على وجه المياه نحو ملتقى النور والظلام.
أعمدة السماء تتزعزع وتفزع من زجره.
بقوته هيج البحر وبفطنته حطم رهب.
بنفسه كنس السموات ويده طعنت الحية الهاربة .
تلك أبعاد طرقه وهمس خفيف نسمعه من كلامه. أما رعد جبروته فمن يدركه؟ )). أيوب البريء بعلم بقدرة الله
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط