إني آعتلنت لمن لم يسألوا عني ووجدني الذين لم يطلبوني. قلت: (( هاءنذا هاءنذا )) لأمة لم تدع بآسمي.
بسطت يدي طوال النهار لشعب عاص يسلك طريقا غير صالح على هواه
شعب يغضبني في وجهي كل حين يذبح في الجنائن ويحرقون البخور على الآجر
يقيم في القبور ويبيت في المغاور يأكل لحم الخنزير وآنيته مرق قبائح.
يقول: (( قف عندك، لا تلمسني فإني لك قدوس )). هذه الكلمات دخان في أنفى نار متقدة كل النهار.
هوذا مكتوب أمامي: إني لا أصمت حتى أحاسب أحاسب في أحضانهم
آثامكم وآثام آبائكم معا قال الرب. الذين أحرقوا البخور على الجبال وأهانوني على التلال فسأكيل أولا أعمالهم في أحضانهم.
•
هكذا قال الرب: كما يوجد النبيذ في عنقود فيقول قائل: (( لا تتلفه فإن فيه بركة )) كذلك أصنع لأجل عبيدي لئلا أتلف الجميع.
وسأخرج من يعقوب نسلا ومن يهوذا وارثا لجبالي فيرثها مختاري وعبيدي يسكنون هناك
ويكون الشارون مأوى غنم ووادي عكور مربض بقر لشعبي الذي آلتمسني.
وأنتم الذين تركوا الرب ونسوا جبل قدسي الذين يهيئون المائدة لجد ويعدون الممزوج لمناة
فسأعدكم للسيف وتركعون جميعكم للذبح لأني دعوت ولم تجيبوا تكلمت فلم تسمعوا وصنعتم الشر في عيني وما لم أشإ آخترتم.
لذلك هكذا قال السيد الرب: ها إن عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون ها إن عبيدي بشربون وأنتم تعطشون
ها إن عبيدي يفرحون وأنتم تخزون ها إن عبيدي يهتفون من طيب القلب وأنتم تصرخون من كآبة القلب
وتولولون من انكسار الروح وتخلفون آسمكم لعنة لمختاري: (( أماتك السيد الرب )) لكنه يدعو عبيده بآسم آخر.
فالذي يتبارك على الأرض يتبارك بإله آمين والذي يحلف على الأرض يحلف بإله آمين لأن المضايق الأولى تنسى وتسترعن عيني
•
لأني هكذا أخلق سموات جديدة وأرضا جديدة فلا يذكر الماضي ولا يخطر على البال.
بل تهللوا وآبتهجوا للأبد بما أنا أخلق فإني هاءنذا أخلق أورشليم للابتهاج وشعبها للسرور
وأبتهج بأورشليم وأسر بشعبي ولا يسمع فيها من بعد صوت بكاء ولا صوت صراخ.
لا يموت هناك من بعد طفل أيام ولا شيخ لم يستكمل أيامه لأن صغير السن يموت وهو آبن مئة سنة والذي يموت دون مئة سنة فإنه ملعون.
ويبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون ثمرها.
لا يبنون ويسكن آخر ولا يغرسون ويأكل آخر لأن أيام شعبي كأيام الشجر ومختاري يتمتعون بأعمال أيديهم.
لا يتعبون باطلا ولا يلدون للرعب لأنهم ذرية مباركي الرب وسلالتهم معهم.
قبل أن يدعو أجيب وبينما هم يتكلمون أستجيب.
الذئب والحمل يرعيان معا والأسد كبقر يأكل التبن أما الحية فالتراب يكون طعامها لا يسيئون ولا يفسدون في جبل قدسي كله، قال الرب.
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط