1 هلك البار ولم يبال أحد وأزيل أهل التقوى ولم يفطن أحد أنه بسبب الشر أزيل البار. 2 لكن السلام سيأتي والسائرون بالآستقامة يستقرون في مضاجعهم.

3 أما أنتم فآقتربوا إلى هنا يا بني السامرة، نسل الفاسق والزانية. 4 بمن تسخرون وعلى من تفتحون أفواهكم وتدلعون ألسنتكم؟ ألستم أولاد المعصية ونسل الكذب 5 المثيرين أنفسهم عند البطم تحت كل شجرة خضراء الذابحين أولادهم في الأودية تحت شقوق الصخر؟

6 حجارة الوادي المصقولة نصيبك هي هي حصتك لها سكبت السكيب وأصعدت التقدمة أعن هذه أرضى؟ 7 على جبل عال شامخ جعلت مضجعك إلى هناك أيضا صعدت لتذبحي الذبائح 8 وراء الباب والدعامة جعلت تذكارك لأنك تعريت بعيدا عني وعلوت مضجعك ووسعته وعقدت لك عهدا مع الذين أحببت مضجعهم حين رأيت نصبهم 9 وقربت الزيت إلى مولك وكثرت أطيابك وأرسلت سفراءك إلى بعيد وآنحططت إلى مثوى الأموات. 10 لكثرة سيرك أعييت ولم تقولي: (( يئست )). استعدت قوة بدك لذلك لم تضعفي. 11 فممن خشيت وخفت حتى كذبت؟ فإنك لم تذكريني ولم تبالي بي. ألم أكن ساكتا وذلك من الأزل؟ فأنت لهذا لا تخافينني. 12 أخبر ببرك وبأعمالك فلا تنفعك. 13 إذا صرخت فلتنقذك مجموعاتك لكن الريح سترفعها جميعا والنسيم يذهب بها أما الذي يعتصم بي فيملك الأرض ويرث جبل قدسي. 14 ويقال: مهدوا مهدوا أعدوا الطريق إرفعوا العثار من طريق شعبي

15 لأنه هكذا قال العلي الرفيع ساكن الخلود الذي قدوس آسمه: (( أسكن في العلاء وفي القدس ومع المنسحق والمتواضع الروح لأحيي أرواح المتواضعين وأحيي قلوب المنسحقين 16 فإئي لا للأبد أخاصم ولا على الدوام أغضب لئلا يضعف الروح أمامي والنسمات التي صنعتها. 17 إني لإثم مكاسبه غضبت وضربته. إحتجبت وغضبت فذهب عاصيا في طريق قلبه. 18 رأيت طرقه فسأشفيه وأهديه وأرد العزاء له 19 وأخلق للنائحين عنده ثمرة الشفتين: السلام السلام للبعيد وللقريب قال الرب، وأشفيه )). 20 وأما الأشيرار فكالبحر الهائج الذي لا يمكن أن يهدأ ومياهه تقذف بوحل وطين 21 (( لا سلام للأشرار، قال إلهي )).

الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط