ثم التفت فرأيت جميع المظالم التي ترتكب تحت الشمس وإذا بدموع المظلومين ولا معزي لهم وفي أيدي ظالميهم قدرة ولا معزي لهم.
فهنأت الأموات الذين ماتوا ولا الأحياء الذين لا يزالون أحياء.
وخير منهم جميعا من لم يوجد حتى الآن لأنه لم ير العمل الشرير الذي يعمل تحت الشمس.
•
ورأيت أن كل التعب و كل نجاح العمل إنما هو حسد الإنسان لقريبه: هذا أيضا باطل وسعي وراء الريح.
الجاهل يتكتف ويأكل لحمه.
ملء كف راحة خير من ملء كفين تعبا في السعي وراء الريح.
•
ثم التفت فرأيت باطلا آخر تحت الشمس:
واحدا ليس له ثان ، لا ابن ولا أخ ولا نهاية لكل تعبه ولا تشبع عيناه من الغنى: ((لمن أتعب وأحرم نفسي الهناء)) هذا أيضا باطل وأمر سيئ.
•
إثنان خير من واحد لأن لهما خير جزاء عن تعبهما.
إذا سقط أحدهما أنهضه صاحبه والويل لمن هو وحده فسقط إذ ليس هناك آخر ينهضه.
وكذلك إذا اضطجع اثنان كان لهما دفء أما الواحد فكيف يدفأ؟
وإن كان أحد يغلب واحدا فإن الاثنين يقاومانه والخيط المثلث لا ينقطع سريعا.
•
ولد مسكين وحكيم خير من ملك شيخ وجاهل لا يقبل التنبيه.
حتى ولو خرج من السجن إلى الملك وولد في الملك فقيرا
فإني أرى جميع الأحياء الذين يمشون تحت الشمس مع الولد الثاني القائم مقامه
ولا حد لكل الشعب لجميع، الواقفين بين يديه. لكن خلفاءه لا يفرحون به. هذا أيضا باطل وسعي وراء الريح.
•
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط