واضطجع أبيا مع آبائه وقبر في مدينة داود. وملك آسا آبنه مكانه.
وصنع آسا ما هو خير وقويم في عيني الرب إلهه.
فأزال مذابح الغريب والمشارف، وحطم الآنصاب وقطع الأوتاد المقدسة،
وأمر بني يهوذا أن يلتمسوا الرب إله آبائهم وأن يعملوا بالشريعة والوصية ،
وأزال، من جميع مدن يهوذا، المشارف ومذابح البخور. وهدأت المملكة في إيامه.
وبنى مدنا محصنة في يهوذا، لأن الأرض هدأت، ولم تكن له حرب في تلك المنين، لأن الرب أراحه.
فقال لبني يهوذا: ((لنبن هذه المدن ونحصنها بأسوار وأبراج وأبواب ومغاليق، ما دامن الأرض أمامنا، فكما أننا ألتممنا الرب إلهنا، كذلك التممنا هو فأراحنا من كل جهة )). فبنوا ونجحوا.
•
وكان لآسا جيش يحمل التروس والرماح، يبلغ عدده ثلاث مئة ألف من يهوذا ومئتين وثمانين ألفا من بنيامين، ممن يجملون التروس ويشدون القسي، كلهم أبطال بأس
فخرج عليهم زارح الكوشي بألف ألف من الجيش وثلاث مئة مركبة ووصل إلى مريشة.
فخرج آسا عليه وآصطفا للقتال في وادي صفاتة عند مريشة.
فدعا آسا الرب إلهه وقال: (( لا فرق لديك أن تنصر الكثيرين أو من لا قوة لهم، فانصرنا أيها الرب إلهنا، لأننا عليك نعتمد وبآسمك اتينا على هذا الجمهور. يا رب، أنت إلهنا، لا يقوى عليك بشر)).
فضرب الرب الكوشيين أمام آسا، فآنهزم الكوشيون.
وطاردهم آسا والشعب الذي معه إلى جرار، فسقط الكوشيون حتى لم يبق منهم حي، لأنهم انكسروا أمام الرب وأمام جيشه. فأخذوا غنيمة عظيمة جدا.
وضربوا جميع المدن المحيطة بجرار، لأن رعب الرب حل على الجميع، ونهبوا جميع المدن، وقد كان فيها غنائم كثيرة.
وضربوا أيضا حظائر الماشية، وأخذوا كثيرا من الغنم والإيل، ئم رجعوا إلى أورشليم.
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط